سؤآل هل يحق للشاب تفتيش جوال شقيقته..؟؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

تحية طيبة لكل المشاركين في هذا الموضوع حفظهم الله

أحببت أن ادلي بدلوي معكم بهذا

إذا رأى الأب من ابنته التزامها بأمور دينها و ظهر منها رجاحة عقلها فلا مانع من السماح لها باقتناء

الهاتف النقال ( الجوال ) ولاكن بعد توجيهها و ترشيدها بالإيجابيات و السلبيات الناتجة عنه و ملاحظة

استخدامها له بطريق غير مباشر

أما الأخ فليس له الحق في كسر حصن الثقة بأخته مالم يرى منها ما يريب

فإن أحس منها ما يلفت الإنتباه و يدعو للشك باستخدامها للجوال فعليه التحدث مع أمه بما خالج صدره من تصرفات أخته في الجوال و أن يطلب من والدته مسائلة ابنتها و لو دعى ذلك إلى تفتيش جوالها من قبل الأم ، و على الأم اخبار ابنها بما حصل مع ابنتها على النحو التالي :

1- ان كانت النتيجة إيجابية وليس هناك ما يدعو للريبة فتخبر ابنها بما كان ، لتبقى الثقة قائمة

2- ان كانت النتيجة إيجابية ولاكن بها مخالفات يسيرة ، وسترها عن أفراد العائلة أصلح للحفاظ على سمعة البنت بين اهلها فستره حتى عن أخيها لازم ، مع توجيه البنت و تأنيبها و تذكيرها بالله و أن السير على هذه المخالفات يدفعها إلى ارتكاب ما هو أعظم في ضياع شرفها و خراب سمعة العائلة ، كما يجب تحذيرها بأنها سوف تجد العقاب الصارم إن هي عادت للمخالفات ، ولابد من اعتبار مقام أخيها من قبل الأم بأن تتحدث معه بشأن أخته بالأسلوب الأمثل الذي يبقي على وحدة الأسرة و لحمتها

3- إن كانت النتيجة سلبية لاسمح الله ، فهنا لابد من أن تقوم الأم بإخبار الأب أولا ثم الأخ ثانيا ، لأن الأب أرحم بابنته من أخيها و تهمه سمعتها و مصلحتها أكثر من اهتمام الأخ ، وعليهما أي ( الأب و الأخ ) أن يعالجا الأمر بالعلاج المناسب مهما كان قاسيا عليها ، و أن يأخذا بالاعتبار قصد الرحمة بالبنت ، وليس الانتقام المجرد فقط ( و لا أقصد بالرحمة عدم معاقبتها ) ، بل تجب معاقبتها و إن استوجب ذلك ضربها و منعها من الخروج من البيت و غيره ، وإنما يكون العقاب مقرونا بقصد الرحمة التي يرجى به صلاح أمرها و توبتها من فعلتها القبيحة

أما القول بعدم اعطائها الجوال أساسا كإجراء وقائي من الزلل به ، فهذا غير صحيح وليس بسليم حيث أنه من غير المعقول أن تكون البنت بمعزل عن مجتمعها الذي يطفح بهذه التقنيات الحديثة و منها الجوال ، فاليوم و سائل التواصل الاجتماعي ليست محصورة في الهاتف النقال ( الجوال ) فقط

هذا ما أردت المشاركة به حول هذا الموضوع المهم و الحساس والله أعلم

و احترم جميع أصحاب المشاركات السابقة و اللاحقة و أفكارهم

حفظ الله بيوت المسلمين جميعا من كل ماهو ضآر بهم

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ...

سؤال قيم وموضوع مهم والاجوبه كثيره اخي العزيز

ان كان هناك ثقه عاليه وتربيه مثقفه صادقه في داخل الاسره واحترام متبادل مبني على الصراحه

فعلى الفتاة أن تعلم بأن الهاتف النقال سلاح خطير ذو حدين . ففيه منفعة كبيرة من جهة و فيه مضرة كبيرة و خطيرة لو أسيء إستخدامه من قبلها و من الاصح في أن يستفسر الأخ من أخته عن طبيعة علاقتها في المجتمع بطريقة طيبه وشفافه لأخته حتى تسود روح المحبة و الصراحة و الحرص على الجو الأسري المحترم . أما تفتيش جوال الأخت بصورة مفاجئة دون مقدمات او اشكالات فهذا الأمر اعتقد بأنه غير لأئق

وأن كان هناك مقدمات لتلك الموضوع فعلى الاخت ان تصارح الاخ بكل مشكله حصلت في استخدام النقال

لاستمرار الاحترام المتبادل بينه وبين الاسره

مع احترامي للجميع.....

اكو مثل عراقي ((( اذا ودعت لا تسايل )))

اي اذا اعطيت او وافقة بعد لا تسئل .
مع اعتزازي وتقديري لكم .